اسليدرالأدب و الأدباء

صفعة القدر

بقلم : ماريا بودربال

يا قلبي سخيف استيقظ من سباتك اللعين

فقد تعددت الجروح و دموع لا تكفي كي تواسي المي

فقد سأمت من كوني ضحية في كل لعبة اخسرها بكبريائي

فيتحول من الماضي و يترك غبار يجعل دموع تسقط

ليست دموع الم بل غضب من قلب لم يتحول بعد الي اسود

فيبدا عقلي بعقابه بتركه وسط ظلام مخيف و برود قوي

فتبدا المشاعر بتدفق ذكريات لا يريدها قلبي

و لكن كان ذالك جزء من عقابه الأليم…

تمر شهور و لم يكن هناك الجديد سوى تحركي من زواية الي اخرى

ابكي بمفردي و اتذكر بمفردي فالعزلة افضل من تجمع

هذا ما قرره عقلي بعدما فقد ما يسمى بثقة في قاموسه فترك سلبيات تحتل منطقته

و اما ذلك المسجون خلف اعضام قفصي صدري فقد كان ينبض ببطئ لدرجة المتني

و اتعبتني فتركت دموع تحتل خدي…

كنت اشعر به بكل دقة ينجزها فانا

و هو خسرنا في نفس لعبة

و تالمنا بنفس المقدار فصفعة القدر كانت مفاجأة لنا

لم نتوقعها من اقرب لاشخاص الينا

بل توقعناه من اولائك الذي يراقبوننا من بعيد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة